logo

الأحدث من المساء

التكفّل بانشغالاتها ضمن أولويات رئيس الجمهورية
التكفّل بانشغالاتها ضمن أولويات رئيس الجمهورية

المساء

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • المساء

التكفّل بانشغالاتها ضمن أولويات رئيس الجمهورية

تتجسد التعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية، الخاصة بالتكفل بانشغالات الجالية الوطنية في الخارج ميدانيا، بترسيخ تقليد استقبال وفود من أبناء الجالية الوطنية بالخارج في الجزائر، لقضاء العطلة الصيفية بالمخيمات المهيئة لها ولغيرها من أطفال الجزائر المتوافدين من مختلف مناطق الوطن، لاسيما الجنوبية منها وذلك كسنّة حرص السيّد الرئيس، على إرسائها لمد جسور التواصل بين هذه الفئة ووطنها الأم، مع إشراكها بشكل فعلي في برامج التنمية في شتى القطاعات الحيوية. سيتسنى لأبناء الجالية الوطنية على ضوء هذه التعليمات، الاطلاع على الإمكانيات الطبيعية والاقتصادية التي تزخر بها البلاد، مستفيدين من المرافقة التي سيحظون بها، خاصة بالنسبة للذين يزورون وطنهم لأول مرة، حيث شدد رئيس الجمهورية، في اجتماع سابق لمجلس الوزراء على ضرورة تعزيز آليات استقبال الجزائريين المقيمين بالخارج، والتكفّل بهم على مستوى الموانئ والمطارات طيلة فصل الصيف. كما يحرص الرئيس تبون، على تسهيل إجراءات دخول هذه الفئة إلى الجزائر والتي تشمل الحاملين لجوازات سفر منتهية الصلاحية والحاصلين على جواز سفر أجنبي صالح لمدة 6 أشهر على الأقل، خاصة أمام الطلب الكبير المسجل في هذه السنة على مستوى القنصليات من أجل تجديد جوازات السفر، فضلا عن إنشاء أروقة خضراء مخصصة للعائلات الجزائرية القادمة من الخارج والتي تسمح بمرور سريع عند نقاط مراقبة الجمارك والشرطة. وإذ تبرز هذه الإجراءات السعي لإرساء لبنة هامة في بناء علاقة مستدامة ومهيكلة للجالية الوطنية تجاه وطنها، فإنها تؤكد الحرص التام على التكفّل بالجزائريين المقيمين بالخارج واندماجهم في الديناميكية الوطنية، خاصة ما تعلق بتسهيل استثمار أفراد الجالية الوطنية في بلدهم. فعلاوة على اللقاءات التي حرص الرئيس تبون، على عقدها مع أفراد الجالية الوطنية خلال زيارته للعواصم العالمية قصد الاستماع لانشغالاتها، فقد التزم بترجمة إرادته السياسية القوية في إشراك أفرادها في مسار التنمية الوطنية. وعليه تركز كتابة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، على تنفيذ هذه الأجندة عبر نشاطات مكثفة سواء بتنقل كاتب الدولة سفيان شايب، إلى الدول التي تتواجد بها الجالية الوطنية أو عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في سياق إبراز دورها الحيوي في مرحلة الكفاح التحرري، ومساهمتها المستمرة في معركة البناء والتنمية الوطنية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من النّسيج الوطني، حيث ساهمت في نقل الصورة الحقيقية للجزائر في الخارج والدفاع عن مصالحها وقضاياها العادلة خاصة في ظل المعطيات الاقليمية الصعبة. ولا يفتأ كاتب الدولة المكلّف بالجالية الوطنية بالخارج، في نقل التزامات رئيس الجمهورية، من أجل اشراك هذه الفئة في رسم معالم الجزائر الجديدة، بما تمتلكه من كفاءات وقدرات بشرية عالية، وكذا تفعيل دورها في صياغة السياسات العمومية وجمع آرائها واقتراحاتها ضمن رؤية وطنية تشاركية شاملة. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى اللقاءات المخصصة من أجل بحث السبل العملية لتعزيز دور الجالية الوطنية بالخارج في الحركية الاقتصادية التي تعرفها البلاد، خاصة في مجال المؤسسات النّاشئة والابتكار عبر ضمان التنسيق مع مختلف القطاعات الحكومية لخلق الإطار المناسب الذي يسمح لحملة الأفكار والمشاريع المبتكرة من أبناء الجالية بتجسيد مشاريعهم في الجزائر، تشمل مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي والخدمات والتي من شأنها تقديم إضافة معتبرة للمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الحكومة، وقد استقبلت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار مؤخرا، وفدا من حاملي المشاريع من أفراد الجالية الوطنية بالخارج، لتعريفهم بفرص الاستثمار في البلاد والإصلاحات المنجزة لتحسين مناخ الأعمال، وكذا التسهيلات الموجهة لدعم المستثمرين لا سيما من أفراد الجالية، حيث شارك أكثر من 50 حامل مشروع جزائري مقيم في 14 دولة في تظاهرة "72 ساعة من ريادة الأعمال" التي أطلقتها جمعية "شاب فكرة"، بالشراكة مع الحركة الديناميكية للجزائريين بفرنسا "موداف". وأمام هذه التحفيزات يولي العديد من أبناء الجالية الوطنية اهتماما كبيرا للفرص الاستثمارية المتاحة في بلادهم، في ظل الإصلاحات التي يتبنّاها رئيس الجمهورية، خاصة تلك التي تندرج ضمن أولويات الاقتصاد الوطني، على غرار المشاريع التي تضمن نقل المعرفة والخبرة وتحويل التكنولوجيا عبر شراكات نوعية.

تفعيل مجلس الشراكة لمعالجة المسائل السياسية والاقتصادية
تفعيل مجلس الشراكة لمعالجة المسائل السياسية والاقتصادية

المساء

timeمنذ 18 ساعات

  • أعمال
  • المساء

تفعيل مجلس الشراكة لمعالجة المسائل السياسية والاقتصادية

❊ تكثيف الجهود لإضفاء التوازن على الشراكة الاقتصادية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي ❊ حفظ مصالح الجانبين لتعزيز السلم والأمن والتنمية في الفضاء الأورو-متوسطي تلقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أمس، مكالمة هاتفية من نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس. أوضح بيان للوزارة، أن المحادثات بين الطرفين تركزت حول "واقع وآفاق العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، سواء في شقها الثنائي المتعلق باتفاق الشراكة الذي يجمع الطرفين أو في الإطار متعدد الأطراف الذي يشمل دول الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط". في هذا السياق، وعلى الصعيد الثنائي ـ يضيف البيان ـ أكد عطاف، على "ضرورة تفعيل الآلية الأساسية التي تعنى بتنظيم الشراكة الجزائرية-الأوروبية، ألا وهي مجلس الشراكة الذي يظل الإطار الأمثل لمعالجة كافة المسائل ذات الاهتمام المشترك السياسية منها والاقتصادية". أما فيما يخص التعاون على المستوى متعدد الأطراف، فقد تبادل الطرفان وجهات النظر حول مشروع "الميثاق من أجل المتوسط" الذي يتم حاليا التشاور بشأنه بين الاتحاد الأوروبي ودول الضفة الجنوبية. وفي الختام اتفق الطرفان على "مواصلة وتكثيف الجهود الرامية لإضفاء التوازن المطلوب على الشراكة الاقتصادية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، بما يحفظ مصالح الجانبين وبما يساهم في تعزيز السلم والأمن والتنمية المستدامة في الفضاء الأورو-متوسطي".

الجزائر الجديدة تقوم على إصلاحات عميقة لترشيد المال العام
الجزائر الجديدة تقوم على إصلاحات عميقة لترشيد المال العام

المساء

timeمنذ 18 ساعات

  • أعمال
  • المساء

الجزائر الجديدة تقوم على إصلاحات عميقة لترشيد المال العام

❊ دعم الاقتصاد الوطني وترسيخ الشفافية وضمان مناخ مالي محفز للاستثمار ❊ تكريم مجاهدين من سلك الجمارك وتقليد الرتب لعدد من الإطارات ❊ تشجيع الفرق الجمركية التي حققت نتائج مميزة خلال السداسي الأول 2025 أشرف وزير المالية، عبد الكريم بوالزرد، أمس، بنادي الجيش لبني مسوس بالجزائر العاصمة، على احتفالية نظمتها المديرية العامة للجمارك، بمناسبة إحياء الذكرى الـ63 لعيد الاستقلال، حيث أشاد بالمناسبة، بالدور السيادي والحيوي الذي تضطلع به الجمارك الجزائرية في حماية الاقتصاد الوطني وتأمين البلاد من مختلف أشكال الجرائم العابرة للحدود. أكد بوالزرد خلال الاحتفالية التي حضرها المستشار لدى رئيس الجمهورية، المكلف بالشؤون المتعلقة بالأمن والدفاع، السيد بومدين بن عتو، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، إلى جانب عدد من المسؤولين السامين، المجاهدين، وممثلي مختلف الهيئات الحكومية، العسكرية، الأمنية والقضائية، أن "الجزائر الجديدة"، التي تبنى تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تقوم على إصلاحات عميقة تهدف إلى ترشيد المالية العمومية وتعزيز الحوكمة الاقتصادية، مشيرا إلى أن قطاعه يعمل على دعم استقرار الاقتصاد الوطني وترسيخ الشفافية، مع السهر على ضمان مناخ مالي محفز للاستثمار. في ذات السياق، نوه الوزير بدور الجمارك في تنفيذ هذه الاستراتيجية، لاسيما من خلال تأمين الحدود، مكافحة التهريب والجريمة الاقتصادية، وتسهيل الإجراءات الجمركية والمساهمة الفعالة في تعبئة الموارد الجبائية.من جهته، أشاد المدير العام للجمارك، اللواء عبد الحفيظ بخوش، بجهود أفراد السلك الجمركي، خاصة الوحدات العملياتية التي تتمركز في الصفوف الأمامية لحماية الوطن من كل ما يهدد اقتصاده وسلامة مواطنيه. وأوضح أن هذه الاحتفالية تنظم في سياق وطني يشهد ديناميكية متجددة، "في ظل التزامات الدولة تجاه شعبها لبناء جزائر قوية، عادلة ومزدهرة، تحت قيادة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني". كما استعرض المدير العام للجمارك أبرز إنجازات الجهاز، مشيرا إلى قفزة نوعية شهدتها الجمارك في مجالات عديدة، أبرزها التحول الرقمي، وتعزيز التنسيق الميداني مع مختلف الهيئات الأمنية، مما يعكس انفتاح المؤسسة الجمركية على محيطها الوطني والدولي.وشهد الحفل تكريم عدد من المجاهدين المنتمين إلى سلك الجمارك، وتقليد الرتب لعدد من الإطارات، إلى جانب تكريم الفرق الجمركية التي حققت نتائج مميزة خلال السداسي الأول من سنة 2025. ومن بين الفرق المكرمة، الفرقة المتعددة المهام برقان (المديرية الجهوية ببشار) التي حجزت أكثر من 133,7 كلغ من الكوكايين، الفرقة المتنقلة بإن أميناس (المديرية الجهوية لإليزي)، التي ضبطت نحو 1,9 مليون كبسولة مهلوسة من نوع" بريغابالين 300 ملغ"، المفتشية الرئيسية للعمليات الجارية (المديرية الجهوية للشلف)، التي حجزت أكثر من 1,6 مليون قرص "إكستازي"، الفرقة المتنقلة الجهوية بتمنراست، التي ضبطت سلاحين من نوع "كلاشنيكوف"، أكثر من 16 كلغ من الكوكايين، وكمية من مخدر "البانغو" وكذا فرقة فحص المسافرين بميناء الجزائر، التي حجزت ألف كبسولة مهلوسة من نوع "بريغابالين 300 ملغ".

السكة الحديدية.. هندسة جديدة للخريطة التنموية
السكة الحديدية.. هندسة جديدة للخريطة التنموية

المساء

timeمنذ 18 ساعات

  • أعمال
  • المساء

السكة الحديدية.. هندسة جديدة للخريطة التنموية

❊ إعادة توزيع الثقل الاقتصادي وتوسيع نطاق التنمية خارج المراكز التقليدية ❊ ربط الشمال الصناعي بالجنوب الثري بالموارد ❊ ترسيخ حضور الدولة بالفضاءات البعيدة وتعميق الاندماج الوطني بين الأقاليم ❊الخط الشمالي الجزائر- تلمسان.. تجسيد مفهوم المحور الاقتصادي المندمج ❊ الخطوط المنجمية لاستغلال أمثل للموارد الباطنية ❊الخطوط الاختراقية.. فك العزلة عن الجنوب وربطه بالنسيج الوطني ❊ مخطط مستقبلي للجنوب الشرقي والغربي ❊ ارتفاع طول الشبكة إلى 4887 كلم في 2024 وتسليم 275 كلم مطلع 2025 تعكف السلطات العمومية على إنجاز وتحديث وعصرنة 8 خطوط كبرى للسكة الحديدية ضمن البرنامج الوطني الخاص بالقطاع، كبنية تحتية استراتيجية في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في ظل التحولات الاقتصادية والتقلبات الجيوسياسية الإقليمية والدولية، متجاوزا كونه مجرد مشروع بنية تحتية للنقل إلى أداة لإعادة هندسة الخريطة التنموية للبلاد. يجسد البرنامج الوطني لتطوير شبكة السكة الحديدية بالجزائر رؤية شاملة لإعادة توزيع الثقل الاقتصادي وتوسيع نطاق التنمية خارج المراكز التقليدية، عبر ربط الشمال الصناعي بالجنوب الثري بالموارد. ومن خلال مد الخطوط إلى أعماق الصحراء، تعمل الدولة على ترسيخ حضورها السيادي في الفضاءات البعيدة وتعميق الاندماج الوطني بين مختلف الأقاليم، حسب وثيقة البرنامج، الذي تحصلت عليه "المساء" من الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية. ويخص هذا البرنامج 8 خطوط سككية كبرى بين تحديث وعصرنة وتثنية وإنجاز، منها ما دخلت حيز الخدمة جزئيا وتتواصل الأشغال لاستكمالها، منها مخطط إنجازها. يتعلق الأمر بالخط المالخط الشمالي على مسافة 1250 كلم وملحقات بطول 572 كلم، الذي يعد الشريان الحيوي للشبكة الوطنية من عنابة شرقا إلى تلمسان غربا، ويربط كبريات المدن والمراكز السكانية التي تضم أكثر من 20 مليون نسمة، ويمثل همزة وصل استراتيجية مع 9 موانئ كبرى تشكل ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني. ومع اكتمال أشغال التحديث والعصرنة والتثنية على طوله، يتجه هذا الخط نحو أداء دور جديد يتجاوز النقل الكلاسيكي إلى تجسيد مفهوم "المحور الاقتصادي المندمج"، من خلال تحسين انسيابية البضائع وتيسير تنقل الأفراد، وربط مختلف البنى التحتية الصناعية والتجارية بمرافئ التصدير والاستيراد. أما خط الهضاب العليا، فيمثل رواقا سككيا جديدا يعزز الديناميكية الداخلية من تبسة أقصى الشرق إلى سيدي بلعباس في الغرب، ويمتد على مسافة 1162 كلم عابرا أغلب المدن الداخلية ومخترقا 12ولاية يقطنها أكثر من 8 ملايين نسمة، ويعد هذا الخط الذي تم إنجازه حديثا، وفق الوثيقة، رواقا سككيا ثانيا يربط بين الشرق والغرب، ويهدف إلى كسر العزلة عن مدن الهضاب وتمكينها من أداء دورها الاقتصادي، خاصة بعد أن دخل الجزء الأكبر منه حيز الخدمة، حيث تستغل حاليا 973 كلم من الخطوط، في حين تتواصل الأشغال في آخر مقاطعه، استعدادا لخلق تقاطع استراتيجي مع الخط الشمالي عبر محور تيارت-غليزان. وبهذا الربط المنتظر يتحول خط الهضاب إلى رافعة حقيقية للتكامل الجهوي وواجهة جديدة لديناميكيات الاستثمار والإنتاج خارج المناطق التقليدية الشمالية. في ذات السياق، سيشكل الخطان المنجميان الشرقي والغربي عند تجسيدهما حجر الزاوية في دعم الاقتصاد الوطني، القائم على استغلال الموارد الطبيعية، حيث الخط الشرقي يربط عنابة بمناجم جبل العنق وبلاد الحدبة بمشروع الفوسفات المدمج، إذ سيلعب عند انتهاء أشغال إنجازه دورا بارزا کشریان حيوي لنقل هذا المورد الاستراتيجي إلى المناطق الصناعية والموانئ. مما يعزز من تموقع الجزائر في الأسواق العالمية للمواد الفوسفاتية. ومن جانبه، يعد الخط الغربي الذي يمتد من بشار إلى غار جبيلات أحد المحاور الأساسية لاستغلال وتثمين مناجم الحديد في غار جبيلات، في إطار تعزيز مكانة الجزائر كقوة اقتصادية إقليمية وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني. تشكل الخطوط "الاختراقية" لاسيما الخط الشرقي والخط العابر للصحراء مسارات لفك العزلة عن الجنوب وربطه بالنسيج الوطني، حيث يمر كل منهما عبر مناطق حيوية ذات أهمية استراتيجية، إذ يمتد الخط الاختراقي الشرقي من قسنطينة إلى حاسي مسعود على مسافة 572 كلم، ويربط بين الشمال الصناعي والجنوب الغني بالموارد الطبيعية، أما الخط الاختراقي الأوسط الممتد من الجزائر العاصمة إلى تمنراست على مسافة أكثر من 2000 كلم، فينتظر أن يساهم في تنمية المناطق الصحراوية، بما يعزز قدرات التنقل والنقل بين المدن الكبرى في الشمال والمناطق الغنية بالموارد في الجنوب وتحسين جاذبية هذه المناطق للاستثمارات. وتوضح الوثيقة، أن المخططات المستقبلية تتضمن حلقتين هامتين في الجنوب، الأولى تتعلق بالجنوب الشرقي بخط يمتد من الأغواط إلى حاسي مسعود على مسافة 425 كلم، بهدف ربط مدن الجنوب بالشبكة الوطنية وتعزيز الروابط التجارية بين وسط وشرق الجزائر، والأخرى تخص الجنوب الغربي بخط سككي على مسافة 1500 كلم بين غرداية وبرج باجي مختار، للمساهمة في تسهيل التنقل وتعزيز التبادل التجاري بين مدن وسط الصحراء ومواصلة الاندماج في المحيط القاري بما يعزز مكانة الجزائر كمركز تجاري إقليمي. وقد ارتفع طول الشبكة الوطنية للسكة الحديدية المستغلة إلى 4887 كلم خلال 2024. كما استطاعت وكالة "أنسريف" مطلع 2025 تسليم 275 كلم من خطوط السكة الحديدية.

العدالة والمساءلة لحل النّزاع في السودان
العدالة والمساءلة لحل النّزاع في السودان

المساء

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • المساء

العدالة والمساءلة لحل النّزاع في السودان

أكدت الجزائر أول أمس، على لسان مندوبها الدائم المساعد لدى الأمم المتحدة، توفيق العيد كودري، أن العدالة والمساءلة تبقيان من أهم الأسس التي يبنى عليها حل شامل للنّزاع في السودان. أشار كودري، في كلمته خلال اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع في السودان، إلى أنه بعد مرور أكثر من 20 عاما على إحالة ملف دارفور للمحكمة الجنائية الدولية، لم تسجل إلى غاية الآن نتائج ملموسة بالرغم من التقدم المحرز في بعض الحالات المرتبطة بالملف مثل ما هو مبيّن في التقرير الدوري 41 للمدّعي العام. وأوضح بعد تقديم المدعي العام المساعد التقرير نصف السنوي للمحكمة الجنائية الدولية بخصوص الوضع في دارفور غرب السودان، أنه في ظل التطورات الراهنة في منطقة دارفور خاصة منذ بداية النّزاع الحالي منذ أكثر من سنتين، تبقى العدالة والمساءلة من أهم الأسس التي يبنى عليها حل شامل للنّزاع، وأكد من هذا المنطلق على أنه من الضروري أن تأخذ المحكمة في عملها بعين الاعتبار وجود مسار للعدالة الانتقالية والمساءلة في إطار الجهود المبذولة لإرساء السلام في دارفور، مشيرا إلى أنه لتحقيق هذا الهدف، يجب تكريس كل الوسائل المتاحة لتنشيط وتعزيز الهياكل القضائية الوطنية، بهدف تكريس الملكية والقيادة السودانيتين للعملية بصفة كلية، من خلال إعطاء الأولوية للمسارات الوطنية مع احترام مبدأ التكامل مع المحكمة الجنائية الدولية. كما أكد أن تحقيق هذه الغاية يكون كذلك عبر إرساء أسس للشراكة والتعاون مع الفاعلين الدوليين والجهويين، معربا في هذا الإطار عن ترحيبه بروح التعاون التي أبانت عنها الحكومة السودانية مع مصالح مكتب المدّعي العام والهيئات الأخرى ذات الصلة، مثمّنا جهود الحكومة السودانية، لتنفيذ الخطة الوطنية لحماية المدنيين والتي تتضمن كإحدى ركائزها الرئيسية مبدأ سيادة القانون وحقوق الإنسان. وأبرز كودري، أنه "من المهم أيضا الارتكاز على الأطر المتاحة على المستويين الوطني والإقليمي لتحقيق الأهداف المرجوة، خاصة تلك المتعلقة بالمحاسبة في إطار قيادة وملكية سودانيتين"، مشيرا إلى أن اتفاق جوبا للسلام وهياكل الاتحاد الإفريقي يمثلان مدخلين أساسيين للعمل على إيجاد الآليات المناسبة لبلورة الحلول المناسبة، ولفت إلى أن تحقيق هذا المسعى يكون عبر تقديم الدعم الكافي من المجتمع الدولي، والاستمرار في الالتزام بالأطر ذات الصلة من طرف كل الفاعلين السودانيين. كما اعتبر كودري، الدعم الخارجي لمرتكبي مختلف التجاوزات والجرائم ضد المدنيين في دارفور عاملا مباشرا في استمرار الوضع الحالي، مجددا دعوة الجزائر إلى وقف كل أشكال التدخلات الأجنبية وإدانتها بشكل علني وحازم كونها مساعدا مباشرا في هذه الانتهاكات، وأكد أن كل الجهود الرامية لإرساء السلام في السودان بما فيها تلك المتعلقة بوضع أطر للعدالة الانتقالية والمحاسبة، يجب أن تتم في إطار احترام تام لسيادة السودان ووحدة أراضيه، وجدد الدبلوماسي، في ختام كلمته دعوة الجزائر إلى تغليب لغة الحوار على صوت البنادق واستخدام القوة بغية إيجاد حل دائم للنّزاع بين الإخوة السودانيين وحماية المدنيين، معربا في هذا الإطار عن دعمها التام لجهود الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store